ماليه، عاصمة جزر المالديف، مدينة نابضة بالحياة تجمع بين التاريخ العريق والمعالم الثقافية والحياة العصرية على الجزر. ورغم مساحتها الصغيرة، تُعتبر ماليه واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم، وهي القلب السياسي والاقتصادي والثقافي للمالديف، إضافةً إلى كونها البوابة الرئيسية للبلاد عبر مطار فيلانا الدولي القريب منها.

تضم ماليه مزيجًا مميزًا من المعالم السياحية، بدءًا من المساجد التاريخية إلى الأسواق الشعبية النابضة بالحياة والشواطئ الجميلة. ومن أبرز المعالم التي تستحق الزيارة:

• مسجد الجمعة (هوكورو مسكي): من أقدم المساجد في المالديف، بُني في القرن السابع عشر ويشتهر بنقوشه وزخارفه على الحجارة المرجانية.

• المركز الإسلامي ومسجد الجمعة الكبير: من أبرز معالم ماليه، يتميز بقبة ذهبية لامعة ويُعد مركزًا للفعاليات الدينية والثقافية.

• المتحف الوطني: يعرض آثارًا من عهد السلاطين، وملابس تقليدية، ومخطوطات ومقتنيات تاريخية.

• سوق الأسماك: سوق حيوي يعكس أسلوب الحياة المالديـفي، حيث تُباع الأسماك الطازجة والمنتجات المحلية يوميًا.

• الشاطئ الصناعي: وجهة عائلية مثالية للسباحة والاسترخاء على ساحل المحيط الهندي.

• ميدان الجمهورية: ساحة عامة مركزية تُحيط بها مبانٍ حكومية وثقافية مهمة.

تُعتبر ماليه مدينة مريحة وسهلة الاستكشاف، حيث تتوفر المطاعم الحلال بكثرة، إلى جانب المساجد والأنشطة العائلية. وغالبًا ما يتوقف السياح فيها قبل التوجه إلى جزر المنتجعات، مما يجعلها محطة مثالية للتعرف على الثقافة والحياة اليومية في جزر المالديف.